05 Disember 2009

بسم الله أبتدئ

منذ عدة أسابيع، ذهني مشغول حول فكرة "إنشاء موقع الإنترنيت الشخصي" أو ما يسمونه اليوم ب "بلوك". هذه الفكرة – التي لم يُرحَّب بمجيئها – قد تَسَلَّلَتْ ذهني وشغَّلتْه كثيرا، خصوصا بعد ما أكثرتُ من الاطلاع على مواقع الزملاء أمثال خضر الحافظ، وحزوان، وعزرين، وأمري وأخيه أمير، وتوفيق وغيرهم من أصحاب الموقع.

أنا شخصيا، أجد أن الفكرة رائعة، وعندي رغبة في ذلك، لكنني دائما مُتردِّد ومُتَسَائِل لِنفسي، "ما الهدف وراء إنشاء "بلوك"؟ ما أنواع المحتويات التي ينبغي أن تُنشَر عبر هذا الموقع؟ أهي مقالة دينية أم سياسية أم عائلية أم علمية أم ماذا؟ وهل أستطيع أن أكتب المقالات باستمرار دون انقطاع؟ وهل أُطيق عُكُوفا طويلا أمام الجهاز لتزويد معلومات جديدة؟ تساءُلات كثيرة خطرتْ ببالي بين الحين والآخر...

مضتْ أيام ولم أزل مترددا... لكن تَبَيَّنَ لي - بعد النظر والتأمل لِمُدة مِن الزمن - أنّ الموقع الشخصي هو الآخَر مصدرٌ لِجَنْيِ الثواب إذا استُعمِل لنشر العلم وتعميم الخير، كما يمكن أيضا أن ينقلب إثما وبالتالي عقابا إذا استُخدِم لِبث الزُّور والبُهتان وإحداث المشاكل.

من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها (فصلت : 41)

وأيضا "بلوك" يمكن أن يصير ميدانا للتدرب على الكتابة وتقوية الأساليب وتنويع التعبيرات في اللغة المحلية والعربية والانكليزية. أليس جمالُ التعبير وروعتُه من أهم الوسائل "ليَحْسُنَ سكوتُ المستمع" على الكلام؟ بلى، إن في البيان لَسِحرًا إذا رُتِّب الجُمَل وفُنِّنَ الْكَلام ونُوِّع الأساليب.
لذلك لن أُعيِّن نوعا خاصا من أسلوب الكتابة. لأن الأمرَ الأهم لديَّ الآن نشرُ ما يفيد الآخرين وينفعهم بقدر المستطاع...

أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ (المعجم الكبير للطبراني)

نعم! هكذا ينبغي أن تكون "المدونات الإلكترونية"، مكان لتبادل المعارف والمعلومات وتوثيق الأُخوَّة والصِّلات، لا لتوسيع دائرة العداوة والبغضاء ولا لكسر الوحدة والإخاء...
المسلمُ مَن سلِم المسلمون من لسانه ويده (مسلم)


بإذن الله سوف أكتب حسب الاستطاعة الزمنية والفكرية. وأختار اللغة التي تحلو لي... لأنني لستُ ممن يملك المهارةَ الكافية في فنِّ التعبير. لكنني أُؤمِنُ بأن أهم شيئ لتحصيل أمر ما في حياتنا المحاولةُ الجِدِّية والتفنُّن فيها ! نَعَمْ، المحاولة، ثم المحاولة، ثم المحاولة المستمرة بدون مَلَل. وبذلك نال الإنسان مأموله.

2 ulasan:

  1. alf-mabruk... sekian lama bercita, bertanggap dan berwacana, akhirnya lahirlah lapangan yang diharapkan, smg karya hang dapat dimanfaat oleh org lain.

    Uslub yg baik menajamkan kemahiran penulisan dlm BA. Aku tumpang belajar drpd penulisan hg... tahniah!

    BalasPadam
  2. السلام عليكم
    اهلا و سهلاالى ميدان الكتابة الالكترونية
    الله في عونك في رغبتك على نشر العلوم ومشاركتها مع الاخرين.

    من:
    ابوزيدان الدمشقي الديراني

    BalasPadam

Pemuda Ashab Al-Kahfi: Muslim atau Nasrani?

Ibnu Kathir  dalam  Al-Bidayah Wa An-Nihayah  (2/114) menukilkan pandangan sebahagian ahli tafsir bahawa tujuh pemuda tersebut wujud selepas...