11 Februari 2021

Pandangan Majoriti Ulama Hadith Terhadap Hukum Merapatkan Saf

أقوال المحدثين في شرح حديث :

 لَتُسوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْلَيُخَالِفَنّ اللهُ بينَ وُجُوهِكُمْ

المروي عن سيد المرسلين

1)       قال القاضي عياض (المتوفى: ٥٤٤هـ): تسويةُ الصّفوف مندوبٌ إليه، وتسويةُ الصُّفوف من هيئات الصّلاة أيضًا، والتّراصّ فيها وهو من إتمامها[1].


2)            قال القاضي عياض (المتوفى: ٥٤٤هـ)  : قوله " إن تسوية الصفوف من تمام الصلاة "، وفى آخر: " من حسن الصلاة " دليل على أن تعديل الصفوف غير واجب، وأنه سنة مستحبة[2].


3)         قال ابن دقيق العيد (المتوفى: 702هـ) : وَقَدْ يُؤْخَذُ مِنْهُ أَيْضًا: أَنَّهُ مُسْتَحَبٌّ، غَيْرُ وَاجِبٍ. لِقَوْلِهِ " مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ " وَلَمْ يَقُلْ: إنَّهُ مِنْ أَرْكَانِهَا، وَلَا وَاجِبَاتِهَا. وَتَمَامُ الشَّيْءِ: أَمْرٌ زَائِدٌ عَلَى وُجُودِ حَقِيقَتِهِ الَّتِي لَا يَتَحَقَّقُ إلَّا بِهَا فِي مَشْهُورِ الِاصْطِلَاحِ. وَقَدْ يَنْطَلِقُ بِحَسَبِ الْوَضْعِ عَلَى بَعْضِ مَا لَا تَتِمُّ الْحَقِيقَةُ إلَّا بِهِ[3].

4)     قال ابن سيد الناس، اليعمري الربعي (المتوفى: ٧٣٤ هـ) :  وفي حديث البراء: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم"، والحمل على الثاني[4] أولى لوجهين[5]:

الأول: ما يقتضيه لفظ البينية في قوله: (بين وجوهكم) إذ لو أراد الأول لقال ليخالف الله وجوهكم.

الثاني: هذه المخالفة إنما هي في أمر مستحب فعله مندوب إلى وقوعه فلا يبلغ الوعيد عليها مبلغ التغيير والمسخ.


5)      قال مغلطاي أبو عبد الله، علاء الدين المصري الحنفي (المتوفى: ٧٦٢هـ) نقلا عن ابن حزم: "قوله أو ليخالفن الله بين وجوهكم هذا وعيد شديد، والوعيد لا يكون إلا في كبيرة، وقوله فإن تسوية الصف من تمام الصلاة إذا كان من إقامة الصلاة فهو فرض؛ لأن إقامة الصلاة فرض، وما كان من الفرض فهو فرض، وعند أبي حنيفة والشافعي ومالك هو من سنة الصلاة[6]".


6)        قال شمس الدين الكرماني (المتوفى: ٧٨٦هـ) : فإن قلت التسوية سنة والوعيد على تركها يدل على أنها واجبة. قلت هذا الوعيد من باب التغليظ والتشديد تأكيداً وتحريضاً على فعلها[7].


7)         قال ابن رجب الحنبلي (المتوفى: ٧٩٥هـ) : وأما استدلال البخاري به على إثم من لم يتم الصف ففيه نظر؛ فإن هذا إنما يدل على أن هذا مما ينكر، وقد ينكر المحرم والمكروه[8].


8)       قال ابن الملقن الشافعي المصري (المتوفى: ٨٠٤هـ) : في الحديث الحث على تسوية الصفوف وإقامتها، وهو من سنة الصلاة عند الأئمة[9].


9)       قال أبو الفضل زين الدين العراقي (المتوفى: ٨٠٦هـ) : (الثَّانِيَةُ) هَذَا الْأَمْرُ لِلِاسْتِحْبَابِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ فِي تَعْلِيلِهِ «فَإِنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ» قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ إقَامَةَ الصُّفُوفِ سُنَّةٌ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ فَرْضًا لَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ لِأَنَّ حُسْنَ الشَّيْءِ زِيَادَةٌ عَلَى تَمَامِهِ وَذَلِكَ زِيَادَةٌ عَلَى الْوُجُوبِ قَالَ وَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ «تَسْوِيَةُ الصَّفِّ مِنْ إقَامَةِ الصَّلَاةِ أَنَّ إقَامَةَ الصَّلَاةِ»[10].


10)              قال شمس الدين البِرْماوي (المتوفى: ٨٣١ هـ) : وهذا الوعيد لا يدلُّ على وجوب التسوية، بل هي سنةٌ؛ لأنَّ القصد به التَّغليظ والتَّشديد[11].


11)              قال شهاب الدين القسطلاني (المتوفى: ٩٢٣هـ) : فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة، يصرفه (الأمر) إلى السُّنَّة، وهو مذهب الشافعي وأبي حنيفة ومالك، فيكون الوعيد للتغليظ والتشديد[12].


12)           قال أبو يحي زكريا الأنصاري (المتوفى: ٩٢٦ هـ) : والوعيد في الحديث على عدم التسوية للتغليظ لا للتحريم، فهو نظير ما مرَّ من الوعيد فيمن رفع رأسه قبل الإمام "أن يجعل الله رأسه رأس حمار"[13].


13)             قال شمس الدين السفاريني الحنبلي (المتوفى: ١١٨٨ هـ) : تسويةُ الصفوف سنة مؤكدة، لا واجب. وقد نقل الإجماعَ على استحباب ذلك غيرُ واحد[14].


14)             قال محمد بن علي الشوكاني (المتوفى: ١٢٥٠هـ) : فِيمَا ذَهَبَ إلَيْهِ الْجُمْهُورُ مِنْ الِاسْتِحْبَابِ أَوْلَى..... لِأَنَّ إتْمَامَ الشَّيْءِ زَائِدٌ عَلَى وُجُودِ حَقِيقَتِهِ فَلَفْظُ " مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ " يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ الْوُجُوبِ. وَقَدْ وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ «فَإِنَّ إقَامَةَ الصَّلَاةِ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ»[15].



[1]  المسالِك في شرح مُوَطَّأ مالك 3/116

[2]  إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم 2/346

[3]  إحكام الإحكام شرح عمدة الأحكام 1/217

[4]  أي اختلاف القلوب

[5]  النفح الشذي شرح جامع الترمذي 4/210

[6]  الإعلام بسنته عليه السلام، ص1650

[7]  الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري 5/93

[8]  فتح الباري شرح صحيح البخاري 6/281

[9]  التوضيح لشرح الجامع الصحيح 6/592

[10]  طرح التثريب في شرح التقريب 2/325

[11]  اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح 4/56

[12]  إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري 2/65

[13]  منحة الباري بشرح صحيح البخاري 2/430

[14]  كشف اللثام شرح عمدة الأحكام 2/236

[15]  نيل الأوطار 2/205

Pemuda Ashab Al-Kahfi: Muslim atau Nasrani?

Ibnu Kathir  dalam  Al-Bidayah Wa An-Nihayah  (2/114) menukilkan pandangan sebahagian ahli tafsir bahawa tujuh pemuda tersebut wujud selepas...